مناجاه المحسنين (3 )
تـــــم نــــورك فــهــديــتَ ، فــــلك الحــمــد ،
عــظــم حـلـمـُك فـغـفــرتَ ، فــــلك الحــمــد ،
بـســطـت يــدك فـأعـطـيـت ، فـــلك الحــمــد ،
ربـنَّا وجهُـك أكــرم الـوجـوه ، وجـاهـك أعـظـم الجـاه ،
وعـطـيـتــك أفـضـل العـطـيــةِ وأهـنـاهــــا ،
تُـطـاعُ ربَّـنـا فـتـَشْـكـُر ، وتـُعْـصــى فـتـغـفــر ،
وتـجـيــب المـضـطــــر ، وتـكـشـف الـضُــــرَّ،
وتـشـفى السـقيـم ، وتـغـفـر الذنـب ، وتـقـبـل التـوبـة ،
ولا يُـجْــــزِى بــــآلائـــــك أحــــــــد ،
ولا يـبـلـــــغ مـِدْحَـتـــــــَكَ قــــولُ قـائـــــــل .
يـا مــن أظـهــر الجـمـيــل ، وسـتــر القـبـيــح ،
يـا مـن لا يـؤاخـذ بالجـريـرة ، ولا يهـتـك السّـِتـْرَ ،
يـا حَـسَـــن التـجـاوز ‘ يـا واســعَ المـغـفــــــرة ‘
يـا باسـط اليـديـن بالـرحـمـة ، يـا صـاحـبَ كـُلِّ نجـوى ،
يـــــا مـنـتـهـــــى كــــــْلِّ شـكــــــوى ،
يـا كـريـمَ الـصـفــح ‘ يـا عـظـيــم الـمــَنِّ ،
يـا مـبـتـدئـًا بـالنـعــم قبــل اسـتـحـقـاقـهــا ،
يـا ربنـا ويـا سيـدَنـا ويـا مـولانـا ويـا غـايـةَ رغـبِـتـنـا ،
أسـألـك يـا الله أن لا تـشــوىَ خَـلـْقتـي بـالـنـار ،
إلـهـــي مـا أكـرمــــك !
إن كـانـت الطـاعـات ؛ فأنـت اليـوم تبـذلـها ، وغـدًا تـقـبـلـها ،
إن كانـت الذنـوب ؛ فأنـت اليـوم تـستـرهـا ، وغـدًا تغـفـرهـا ،
فـنـحـن مـن الطـاعـات بيــن عـطـيتـك وقبـولــك ،
ومـن الـذنـوب بيــن ستــرك ومـغـفــرتــك .
يــا ربَّ الـنــارِ مـالـنــا قــوةٌ عـلـى الـنــار ،
ولا طـاقــة لـنــا بـغـضــبِ الـجـبــار .
الـلَّهـــم أنــت أحــق مَــن ذُكـــِر ،
وأحـق مــَن عُـبــد ، وأعـظــمُ مــَن ابْتــُغِىَ ،
وأزأفُ مَـــنْ مَلَــك ، وأجــود مــن سُئـــِل ،
وأوســــــع مــــــن أعْـــــطَي ،
أنــت الملــك لا شـريــك لــك ، والفــردُ لا نــِدَّ لــك ،
كـــــل شــيء هـالــــــك إلا وجـهَـــــــك ،
لـن تـُطـاع إلا بـإذنــك ، ولـن تُعـْصَـى إلا بعـلـمــك ،
تـُطــاع فـتـَشْـكـــــُر ، وتـُعـْصَــى فـتـغـفــــِر ،
أقــربُ شـهـيـــد ، وأدنـــــى حـفـيـــــظ ،
حُـلْــتَ دون النـفــوس ، وأخــذت بـالنـواصـــي ،
وكـتـبــــتَ الآثــــار ، ونـسـخــتَ الآجــــال ،
القـلــوبُ لـك مـُفـضِـيـة ، والـسِّـر عـنـدك عـلانيــة ،
الحــلال مـا أحـلـلــتَ ، والـحــرام مــا حَــرمـــتَ ،
والـدِّيــنُ مـا شــرعــت ، والأمــر مــا قـضـيــت ،
الـخـلـــق خـلـقـــك ، والـعـبـــد عـبـــدك ،
وأنـــــت الـــــرءوف الـرحـيــــــم .
فى رعايه الله
تـــــم نــــورك فــهــديــتَ ، فــــلك الحــمــد ،
عــظــم حـلـمـُك فـغـفــرتَ ، فــــلك الحــمــد ،
بـســطـت يــدك فـأعـطـيـت ، فـــلك الحــمــد ،
ربـنَّا وجهُـك أكــرم الـوجـوه ، وجـاهـك أعـظـم الجـاه ،
وعـطـيـتــك أفـضـل العـطـيــةِ وأهـنـاهــــا ،
تُـطـاعُ ربَّـنـا فـتـَشْـكـُر ، وتـُعْـصــى فـتـغـفــر ،
وتـجـيــب المـضـطــــر ، وتـكـشـف الـضُــــرَّ،
وتـشـفى السـقيـم ، وتـغـفـر الذنـب ، وتـقـبـل التـوبـة ،
ولا يُـجْــــزِى بــــآلائـــــك أحــــــــد ،
ولا يـبـلـــــغ مـِدْحَـتـــــــَكَ قــــولُ قـائـــــــل .
يـا مــن أظـهــر الجـمـيــل ، وسـتــر القـبـيــح ،
يـا مـن لا يـؤاخـذ بالجـريـرة ، ولا يهـتـك السّـِتـْرَ ،
يـا حَـسَـــن التـجـاوز ‘ يـا واســعَ المـغـفــــــرة ‘
يـا باسـط اليـديـن بالـرحـمـة ، يـا صـاحـبَ كـُلِّ نجـوى ،
يـــــا مـنـتـهـــــى كــــــْلِّ شـكــــــوى ،
يـا كـريـمَ الـصـفــح ‘ يـا عـظـيــم الـمــَنِّ ،
يـا مـبـتـدئـًا بـالنـعــم قبــل اسـتـحـقـاقـهــا ،
يـا ربنـا ويـا سيـدَنـا ويـا مـولانـا ويـا غـايـةَ رغـبِـتـنـا ،
أسـألـك يـا الله أن لا تـشــوىَ خَـلـْقتـي بـالـنـار ،
إلـهـــي مـا أكـرمــــك !
إن كـانـت الطـاعـات ؛ فأنـت اليـوم تبـذلـها ، وغـدًا تـقـبـلـها ،
إن كانـت الذنـوب ؛ فأنـت اليـوم تـستـرهـا ، وغـدًا تغـفـرهـا ،
فـنـحـن مـن الطـاعـات بيــن عـطـيتـك وقبـولــك ،
ومـن الـذنـوب بيــن ستــرك ومـغـفــرتــك .
يــا ربَّ الـنــارِ مـالـنــا قــوةٌ عـلـى الـنــار ،
ولا طـاقــة لـنــا بـغـضــبِ الـجـبــار .
الـلَّهـــم أنــت أحــق مَــن ذُكـــِر ،
وأحـق مــَن عُـبــد ، وأعـظــمُ مــَن ابْتــُغِىَ ،
وأزأفُ مَـــنْ مَلَــك ، وأجــود مــن سُئـــِل ،
وأوســــــع مــــــن أعْـــــطَي ،
أنــت الملــك لا شـريــك لــك ، والفــردُ لا نــِدَّ لــك ،
كـــــل شــيء هـالــــــك إلا وجـهَـــــــك ،
لـن تـُطـاع إلا بـإذنــك ، ولـن تُعـْصَـى إلا بعـلـمــك ،
تـُطــاع فـتـَشْـكـــــُر ، وتـُعـْصَــى فـتـغـفــــِر ،
أقــربُ شـهـيـــد ، وأدنـــــى حـفـيـــــظ ،
حُـلْــتَ دون النـفــوس ، وأخــذت بـالنـواصـــي ،
وكـتـبــــتَ الآثــــار ، ونـسـخــتَ الآجــــال ،
القـلــوبُ لـك مـُفـضِـيـة ، والـسِّـر عـنـدك عـلانيــة ،
الحــلال مـا أحـلـلــتَ ، والـحــرام مــا حَــرمـــتَ ،
والـدِّيــنُ مـا شــرعــت ، والأمــر مــا قـضـيــت ،
الـخـلـــق خـلـقـــك ، والـعـبـــد عـبـــدك ،
وأنـــــت الـــــرءوف الـرحـيــــــم .
فى رعايه الله