كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن تلاوة القرآن في الركوع والسجود،
ويأمر بالاجتهاد والإكثار من الدعاء في هذا الركن ..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا)))
قَالَ "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ" [صحيح مسلم]
إطالة السجود
وكان (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) يجعل سجوده قريبًا من الركوع في الطول،
وربما بالغ في الإطالة لأمرٍ عارض ..
كما قال بعض الصحابة: خرج علينا رسول الله (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) في إحدى صلاتي العشاء
(الظهر أو العصر) وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدم رسول الله (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال: فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول الله (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) وهو ساجد فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) الصلاة قال الناس:
يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك، قال
"كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته" [رواه النسائي وصححه الألباني] وكان النبي (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) يصلي،
فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره، وقال "من أحبني فليحب هذين" [حسنه الألباني، السلسلة الصحيحة (312)]
(((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا)))
أذكــــار السجــــود
وكان (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) يقول في هذا الركن أنواعًا من الأذكار والأدعية تارة هذا وتارة هذا :
1) سبحـــان ربي الأعلى، ثلاث مرات .. و كان أحيانًا يكررها أكثر من ذلك.
2) سبحان ربي الأعلى وبحمده، ثلاثًا ..
3) سبـــوح قدوس رب الملائكة والروح ..
(((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا)))
4) سبحانك اللهم ربنا، وبحمدك اللهم اغفر لي ..
وكان يكثر منه في ركوعه وسجوده يتأول القرآن، كما ورد في قوله تعالى {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: 3]
5) اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين ..
6) اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ..
(((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا)))
7) اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره ..
دقه وجله، أي: صغيره وكبيره .. وقدَّم الصغير على الكبير؛ لأن الكبائر عادةً تنشأ من عدم المبالاة بالصغائر، والإصرار عليها .. والإصرار على الصغيرة كبيرة. وأوله وآخره: ما تقدم من ذنبه وما تأخر .. أي: اللهمَّ اغفر لي الذنوب التي فعلتها في السابق، والتي سأقع فيها في المستقبل. وعلانيته وسره، أي: ظاهره وخفيه .. وهو ما أظهره أمام الناس، وما أخفاه عنهم فلم يطلِع عليه سوى الله عزَّ وجلَّ. وفي هذا اللفظ تأكيد الدعاء، وتكثير ألفاظه وإن أغنى بعضه عن بعض .. فإن اكتفى بقوله "ذنبي كله" لشمل جميــع ذنوبــه ..
لكن إطالة الدعاء دلالة على محبة الداعي؛ لأن الإنسان إذا أحب شيئًا أحب طول منــاجاته ..
وما أجمل مناجـــاة ربِّ العالمين،،
منقووووووول
ويأمر بالاجتهاد والإكثار من الدعاء في هذا الركن ..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا)))
قَالَ "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ" [صحيح مسلم]
إطالة السجود
وكان (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) يجعل سجوده قريبًا من الركوع في الطول،
وربما بالغ في الإطالة لأمرٍ عارض ..
كما قال بعض الصحابة: خرج علينا رسول الله (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) في إحدى صلاتي العشاء
(الظهر أو العصر) وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدم رسول الله (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال: فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول الله (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) وهو ساجد فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) الصلاة قال الناس:
يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك، قال
"كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته" [رواه النسائي وصححه الألباني] وكان النبي (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) يصلي،
فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره، وقال "من أحبني فليحب هذين" [حسنه الألباني، السلسلة الصحيحة (312)]
(((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا)))
أذكــــار السجــــود
وكان (((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا))) يقول في هذا الركن أنواعًا من الأذكار والأدعية تارة هذا وتارة هذا :
1) سبحـــان ربي الأعلى، ثلاث مرات .. و كان أحيانًا يكررها أكثر من ذلك.
2) سبحان ربي الأعلى وبحمده، ثلاثًا ..
3) سبـــوح قدوس رب الملائكة والروح ..
(((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا)))
4) سبحانك اللهم ربنا، وبحمدك اللهم اغفر لي ..
وكان يكثر منه في ركوعه وسجوده يتأول القرآن، كما ورد في قوله تعالى {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: 3]
5) اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين ..
6) اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ..
(((أذكار السجود ومناجـاة الربِّ جلَّ وعلا)))
7) اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره ..
دقه وجله، أي: صغيره وكبيره .. وقدَّم الصغير على الكبير؛ لأن الكبائر عادةً تنشأ من عدم المبالاة بالصغائر، والإصرار عليها .. والإصرار على الصغيرة كبيرة. وأوله وآخره: ما تقدم من ذنبه وما تأخر .. أي: اللهمَّ اغفر لي الذنوب التي فعلتها في السابق، والتي سأقع فيها في المستقبل. وعلانيته وسره، أي: ظاهره وخفيه .. وهو ما أظهره أمام الناس، وما أخفاه عنهم فلم يطلِع عليه سوى الله عزَّ وجلَّ. وفي هذا اللفظ تأكيد الدعاء، وتكثير ألفاظه وإن أغنى بعضه عن بعض .. فإن اكتفى بقوله "ذنبي كله" لشمل جميــع ذنوبــه ..
لكن إطالة الدعاء دلالة على محبة الداعي؛ لأن الإنسان إذا أحب شيئًا أحب طول منــاجاته ..
وما أجمل مناجـــاة ربِّ العالمين،،
منقووووووول