المرأة التى تزاحم الرسول دخول الجنة ياترى من تكون؟
وما الذى فعلته لتنال هذا الأجر العظيم
بالتأكيد فعلت أمر عظيم فى الدنيا ليكافئها الله بمرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة
نعم إنه حقا عمل عظيم القدر
فهى تكون
.
.
.
.
امرأة مات زوجها أم لأيتام
أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أني أرى امرأة تبادرني ، فأقول مالك ومن أنت ؟ تقول أنا امرأة قعدت على أيتام لي الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/252
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
نعم إنها الأم التى قعدت على الأيتام الراعية لهم ها هى التى تركها زوجها وحيدة فى درب الحياة تواجه مصيرها ومصير اولادها تركها فإذا بها تقف فجأة أمام مصاعب الحياة وحيدة بلا شريك لعمرها وإذا بالأبناء ينتظرون غدهم المجهول فى حزن وانكسار لا يعرفون ما مصيرهم هل ستدار المشاكل بين الأهل والأقارب أم سيأتى إليهم أب بديل يشاركهم حياتهم فتجد الأم الصالحة الحل الأمثل هوالبقاء معهم دون شريك
هى الصاحب بالجنب فى روضة الحياة وما بعد الحياة تتميز بالوفاء والصبر على الإبتلاء تاركة أحزانها معلقة على شجرة أمل منتظرة أن يعوضها ربها عن صبرها فى أولادها لأنهم أمانة بين أيديها وهى خير من صانت الأمانة بعد ان خلعت ثوبها الأنثوى بكل ما فيه لتختمر بثوب العفة والفضيلة والحشمة ابتغاء وجه الله ومرضاته لتصبح الأمة المجاهدة فى معركة الحياة راجية من الله عز وجل أن يبدل الله أحزانها بسعادة الدنيا باطمئنان قلبها بل بسعادة الأخرة أيضا
من هنا كان الجزاء كما قال الله تعالى
([ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ سورة الرحمن 60 /CENTER]
( {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين}[يوسف: 90]
فجزائها خير الجزاء مرافقة المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الجنة
فهى فى حياتها تجنى ثمار ما زرعت فى أولادها فهى لا تحرم من الدنيا ولكن يعوضها الله فى أبنائها ببركته فيهم وتيسير أمورهم وقضاء حاجاتهم وهذا بسر دعائها لهم فهم خير عوض لها وكفى بهم بارين بها وكفى بهم سابقين لكل من تربو بين ذراعى والديهم
قال تعالى: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾]الروم:4747
وهناك قصص بطولية عديدة للأرامل مسجلة فى التاريخ الإسلامى الذى عبرو عن خير مثال للمرأة الأرملة إذ لم يشعر أبنائهم فى أحضانهم بمرارة اليتم بل كانو نعم المربيات الفاضلات أمثال نسيبة بنت المازينية وتماضر بنت عمرو بن الحارث الخنساء..
وما الذى فعلته لتنال هذا الأجر العظيم
بالتأكيد فعلت أمر عظيم فى الدنيا ليكافئها الله بمرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة
نعم إنه حقا عمل عظيم القدر
فهى تكون
.
.
.
.
امرأة مات زوجها أم لأيتام
أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أني أرى امرأة تبادرني ، فأقول مالك ومن أنت ؟ تقول أنا امرأة قعدت على أيتام لي الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/252
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
نعم إنها الأم التى قعدت على الأيتام الراعية لهم ها هى التى تركها زوجها وحيدة فى درب الحياة تواجه مصيرها ومصير اولادها تركها فإذا بها تقف فجأة أمام مصاعب الحياة وحيدة بلا شريك لعمرها وإذا بالأبناء ينتظرون غدهم المجهول فى حزن وانكسار لا يعرفون ما مصيرهم هل ستدار المشاكل بين الأهل والأقارب أم سيأتى إليهم أب بديل يشاركهم حياتهم فتجد الأم الصالحة الحل الأمثل هوالبقاء معهم دون شريك
هى الصاحب بالجنب فى روضة الحياة وما بعد الحياة تتميز بالوفاء والصبر على الإبتلاء تاركة أحزانها معلقة على شجرة أمل منتظرة أن يعوضها ربها عن صبرها فى أولادها لأنهم أمانة بين أيديها وهى خير من صانت الأمانة بعد ان خلعت ثوبها الأنثوى بكل ما فيه لتختمر بثوب العفة والفضيلة والحشمة ابتغاء وجه الله ومرضاته لتصبح الأمة المجاهدة فى معركة الحياة راجية من الله عز وجل أن يبدل الله أحزانها بسعادة الدنيا باطمئنان قلبها بل بسعادة الأخرة أيضا
من هنا كان الجزاء كما قال الله تعالى
([ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ سورة الرحمن 60 /CENTER]
( {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين}[يوسف: 90]
فجزائها خير الجزاء مرافقة المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الجنة
فهى فى حياتها تجنى ثمار ما زرعت فى أولادها فهى لا تحرم من الدنيا ولكن يعوضها الله فى أبنائها ببركته فيهم وتيسير أمورهم وقضاء حاجاتهم وهذا بسر دعائها لهم فهم خير عوض لها وكفى بهم بارين بها وكفى بهم سابقين لكل من تربو بين ذراعى والديهم
قال تعالى: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾]الروم:4747
وهناك قصص بطولية عديدة للأرامل مسجلة فى التاريخ الإسلامى الذى عبرو عن خير مثال للمرأة الأرملة إذ لم يشعر أبنائهم فى أحضانهم بمرارة اليتم بل كانو نعم المربيات الفاضلات أمثال نسيبة بنت المازينية وتماضر بنت عمرو بن الحارث الخنساء..