كيف تبدئين بتقديم الطعام الجامد إلى طفلك؟
هل يحاول طفلك التقاط طعامك؟ هل يراقبك وأنت تحركين الشوكة من الصحن إلى فمك؟ إذا لاحظت أنّ طفلك يفعل ذلك، ينصحك الأخصّائيّون بأن تبدئي بإطعام طفلك الأطعمة الجامدة عندما يبلغ أربعة الى ستة أشهر من العمر، إذ يصبح طفلك في هذه السن قادرًا على تناول المأكولات المهروسة وعلى الامتصاص. في الواقع، تعرفين أنّ طفلك أصبح جاهزًا لتناول الطعام الصلب عندما:
- يحرك فمه بينما هو يشاهد غيره يأكل
- يبقى جائعًا حتى بعد تناول كمية كبيرة من حليبك أو الحليب المركب
- لا يبعد الملعقة بلسانه إذا حاولت إطعامه بها
- يحرّك فكّه عندما تقدّمين إليه الطعام بدلاً من أن يحاول المصّ.
معلومات إضافية: ونشير إلى أنّ منظمات مختصّة عديدة تنصح اليوم بإرضاع الطفل طوال سنته الأولى أو أكثر إن أردت ذلك. عندما يبلغ طفلك أربعة أشهر من العمر، قدّمي له المأكولات الجامدة إضافة إلى حليبك أو الحليب المركب.
إليك نصيحة موجزة: إذا لم تبدأ أسنان طفلك بالظهور بعد، فسيحصل ذلك عاجلاً أم آجلاً. لكن عليك أن تعرفي أنه إذا سال لعابه، فذلك لا يعني بالضرورة أنّ أسنانه ستبدأ بالظهور. فعندما تبدأ أسنانه بالظهور، تتورّم لثّته كما قد يشعر بالألم أثناء الرضاعة. لمساعدة طفلك على تناول الطعام، ننصحك بغسل إصبعك وبفرك أسفل اللثتين الأماميّتين بلطف، فمن شأن ذلك أن يخفّف التورّم وحدّة الألم أثناء الرضاعة. كذلك استعملي قطعة قماش باردة أو موزة مجلّدة، لكن تجنّبي حلقات تهدئة اللثّة التي تحتوي على سائل فيه شيء من الكحول. لا شكّ أنّ جميع الأهل يرغبون في أن يتمتّع أطفالهم بأسنان سليمة، لكن قلّة منهم تعرف أنّ التسوّس غالبًا ما ينتقل من الأهل إلى أطفالهم ويزداد ويتفاقم مع تناول الحلويات. لذلك، لا تلمسي حلمة القارورة بفمك أو تمصيها "لتنظفيها" عندما تقع أرضاً، فأسنان معظم الأطفال تصاب بالتسوّس بهذه الطريقة.
معلومات حول حساسية الأطفال على بعض الأطعمة
الوقاية من الحساسية
قد يؤذي الطعام الذي يأكله طفلك بشرته وجهازه الهضمي. فبعض المأكولات قد تسبّب الحساسية (طفح جلدي، أو حكّة، أو احمرار) بينما يسبّب بعضها الآخر الإسهال الذي يؤدّي بدوره إلى طفح جلدي في ناحية الغيار. لكن، إذا كنت ترضعين طفلك، يقلّ احتمال احتواء برازه على أنزيمات تهيّج بشرته مسبّبة طفحاً جلدياً في ناحية الغيار. وما إن تبدئي بإطعام طفلك طعاماً جامداً عندما يبلغ الأربعة أشهر من العمر حتى يصبح عليك أن تكتشفي احتمال إصابته بالحساسية. لهذا السبب، يقترح أخصّائيو الصحة أن تفطمي طفلك على مراحل بينما تبدئين بإطعامه نوع واحد من المأكولات على مراحل، بدءاً بالمأكولات الطرية والسهلة الهضم كالخضار والفواكه. وبالتالي، إذا تواجدت مأكولات لا تتلاءم مع معدة طفلك، ستتمكّنين من تحديدها بسهولة وتمتنعين عن تقديمها له، إلى أن تناقشي هذه الحالة مع طبيبه. وقد أشارت الداراسات إلى أنّ المأكولات التي غالبًا ما تسبّب الحساسية لدى بعض الأطفال هي:
- البيض وبخاصةً الزلال
- القمح
- المكسّرات بما فيها زبدة الفستق
- حليب البقر
- وقد يسبّب عصير الفواكه أيضًا طفحًا جلديًا حتى لو كان طفلك يتقبّل الفواكه جيّدًا. بالإضافة إلى ذلك، فالعصير يؤثّر سلبًا على أسنان طفلك النامية.
و ينصح الأطباء بألاّ يتناول الأطفال في الأشهر الاثني عشر الأولى سوى حليب الأم أو الحليب المركّب. أمّا إذا لاحظت أنّ الحليب المركّب الذي تقدمينه إلى طفلك قد يسبّب له مشاكل في الجلد وفي المعدة، استشيري الطبيب الذي قد يقترح عليك أن تجرّبي نوعاً آخر أو حتى تركيبة الصويا. لكن استبدال الحليب بهذا النوع من الطعام لا يجب أن يتم إلاّ باستشارة الطبيب
التخطيط لبرنامج فطام ممتاز
ابدئي بالطّريقة البسيطة وتقدّمي ببطء
تعلّمنا نحن الرّاشدون أن نتوقّع التنوّع في نظامنا الغذائي وأن نقدّره. لكنّ طفلك في بداية رحلة اكتشاف الطعام، فمن الأفضل أن تبدئي بإدخال مكوّن جديدٍ واحدٍ إلى وجباته كلّ بضعة أيّام.
الخطوة الأولى: ينصحك أخصّائيّو الصحّة ببدء عمليّة الفطام دوماً بإطعام طفلك الرّضيع كميّةً صغيرةً من الأرزّ العادي الخاص بالأطفال ويمكنك مزجه مع بعض حليب الأم أو الحليب المركّب لتحصلي على عصيدةٍ سائلةٍ سهلة الهضم. إنّ الحبوب العاديّة كالأرزّ والشّعير تفيد طفلك وتحتوي على الحديد والفيتامين "بي" B الصحيّة وتزوّد طفلك بالطّاقة الضّروريّة لنموّه. تكفي في البداية ثلاث أو أربع ملاعق مليئةٌ خاصّة بالأطفال. إختاري وقتاً خلال النهار يكون فيه طفلك متيقّظاً وهادئاً ومرحاً. لا تحاولي أن تفطميه وهو يصرخ جائعاً. قدّمي له الطّعام بعد أن يكون قد شرب الحليب ولم يشبع بعد.
الخطوة الثانية: بعدما يكون طفلك قد أصبح يأكل العصيدة بشهيّة, يمكنك أن تقدّمي له الخضار المعتدلة الطعم. إطهيها بالبخار أو اسلقيها ثم اطحنيها وأضيفي إليها بعضاً من ماء الطّهي ثمّ صفّيها لتحصلي على مزيجٍٍ متماسك. يمكنك أن تضيفي إليها من حليب الأم أو الحليب المركّب أو أن تمزجي بعض الأرزّ الخاص بالأطفال لكي يصبح الطعام أكثر لذّة لطفلك. وتذكّري أنّ الطّفل يميل إلى تقبّل الخضار أكثر إذا أخّرتي إدخال الطّعام الحلو كالفاكهة اللّذيذة إلى وجباته. بعد أن يكون طفلك قد أصبح يأكل الخضار بشهيّة, يمكنك أن تضيفي بعض المرح إلى أكله بتقديم الأطعمة الحلوة!
الخطوة الثالثة: تذكّري أن تمهلي طفلك بضعة أيّام ليعتاد إلى المكوّن الجديد, في حال تأخّر في الاستجابة. إذا رفض بعض الأطعمة بسبب مذاقها أو كثافتها فقط، لا تلغيها كليّاً بل حاولي مجدّداً في يوم آخر أو أضيفيها إلى أحد مكوّناته المفضّلة. وهي الفرصة المثاليّة لاستعمال الخضار والفاكهة التي لا تطهيها عادةّ لنفسك. ومع التقدّم ببطء, من المستحسن أن تقدّمي لطفلك أكبر عدد من المذاقات كي يحصل في الوقت المناسب على نظام غذائي صحّي ومتنوّع.
حثّه على الشرب بالكوب
بهدف تسهيل الانتقال من رضاعة حليب الأم أو الرضاعة بالقارورة إلى الشّرب بالكوب, يقترح البروفسور فولكه أن تدعي طفلك يعضّ بلثّته كوباً خالياً أو كوباً خاصّاً بالأطفال وأن يمصّه ويلعب به منذ سنّ الستة أشهر. عندما يعتاد طفلك الرضيع على اللّعب بالكوب, قدّمي له بعض الماء أو العصير المذوّب خلال وقت الوجبة الخفيفة. وقد يسهّل هذا عمليّة الفطام لك ولطفلك.
هل يحاول طفلك التقاط طعامك؟ هل يراقبك وأنت تحركين الشوكة من الصحن إلى فمك؟ إذا لاحظت أنّ طفلك يفعل ذلك، ينصحك الأخصّائيّون بأن تبدئي بإطعام طفلك الأطعمة الجامدة عندما يبلغ أربعة الى ستة أشهر من العمر، إذ يصبح طفلك في هذه السن قادرًا على تناول المأكولات المهروسة وعلى الامتصاص. في الواقع، تعرفين أنّ طفلك أصبح جاهزًا لتناول الطعام الصلب عندما:
- يحرك فمه بينما هو يشاهد غيره يأكل
- يبقى جائعًا حتى بعد تناول كمية كبيرة من حليبك أو الحليب المركب
- لا يبعد الملعقة بلسانه إذا حاولت إطعامه بها
- يحرّك فكّه عندما تقدّمين إليه الطعام بدلاً من أن يحاول المصّ.
معلومات إضافية: ونشير إلى أنّ منظمات مختصّة عديدة تنصح اليوم بإرضاع الطفل طوال سنته الأولى أو أكثر إن أردت ذلك. عندما يبلغ طفلك أربعة أشهر من العمر، قدّمي له المأكولات الجامدة إضافة إلى حليبك أو الحليب المركب.
إليك نصيحة موجزة: إذا لم تبدأ أسنان طفلك بالظهور بعد، فسيحصل ذلك عاجلاً أم آجلاً. لكن عليك أن تعرفي أنه إذا سال لعابه، فذلك لا يعني بالضرورة أنّ أسنانه ستبدأ بالظهور. فعندما تبدأ أسنانه بالظهور، تتورّم لثّته كما قد يشعر بالألم أثناء الرضاعة. لمساعدة طفلك على تناول الطعام، ننصحك بغسل إصبعك وبفرك أسفل اللثتين الأماميّتين بلطف، فمن شأن ذلك أن يخفّف التورّم وحدّة الألم أثناء الرضاعة. كذلك استعملي قطعة قماش باردة أو موزة مجلّدة، لكن تجنّبي حلقات تهدئة اللثّة التي تحتوي على سائل فيه شيء من الكحول. لا شكّ أنّ جميع الأهل يرغبون في أن يتمتّع أطفالهم بأسنان سليمة، لكن قلّة منهم تعرف أنّ التسوّس غالبًا ما ينتقل من الأهل إلى أطفالهم ويزداد ويتفاقم مع تناول الحلويات. لذلك، لا تلمسي حلمة القارورة بفمك أو تمصيها "لتنظفيها" عندما تقع أرضاً، فأسنان معظم الأطفال تصاب بالتسوّس بهذه الطريقة.
معلومات حول حساسية الأطفال على بعض الأطعمة
الوقاية من الحساسية
قد يؤذي الطعام الذي يأكله طفلك بشرته وجهازه الهضمي. فبعض المأكولات قد تسبّب الحساسية (طفح جلدي، أو حكّة، أو احمرار) بينما يسبّب بعضها الآخر الإسهال الذي يؤدّي بدوره إلى طفح جلدي في ناحية الغيار. لكن، إذا كنت ترضعين طفلك، يقلّ احتمال احتواء برازه على أنزيمات تهيّج بشرته مسبّبة طفحاً جلدياً في ناحية الغيار. وما إن تبدئي بإطعام طفلك طعاماً جامداً عندما يبلغ الأربعة أشهر من العمر حتى يصبح عليك أن تكتشفي احتمال إصابته بالحساسية. لهذا السبب، يقترح أخصّائيو الصحة أن تفطمي طفلك على مراحل بينما تبدئين بإطعامه نوع واحد من المأكولات على مراحل، بدءاً بالمأكولات الطرية والسهلة الهضم كالخضار والفواكه. وبالتالي، إذا تواجدت مأكولات لا تتلاءم مع معدة طفلك، ستتمكّنين من تحديدها بسهولة وتمتنعين عن تقديمها له، إلى أن تناقشي هذه الحالة مع طبيبه. وقد أشارت الداراسات إلى أنّ المأكولات التي غالبًا ما تسبّب الحساسية لدى بعض الأطفال هي:
- البيض وبخاصةً الزلال
- القمح
- المكسّرات بما فيها زبدة الفستق
- حليب البقر
- وقد يسبّب عصير الفواكه أيضًا طفحًا جلديًا حتى لو كان طفلك يتقبّل الفواكه جيّدًا. بالإضافة إلى ذلك، فالعصير يؤثّر سلبًا على أسنان طفلك النامية.
و ينصح الأطباء بألاّ يتناول الأطفال في الأشهر الاثني عشر الأولى سوى حليب الأم أو الحليب المركّب. أمّا إذا لاحظت أنّ الحليب المركّب الذي تقدمينه إلى طفلك قد يسبّب له مشاكل في الجلد وفي المعدة، استشيري الطبيب الذي قد يقترح عليك أن تجرّبي نوعاً آخر أو حتى تركيبة الصويا. لكن استبدال الحليب بهذا النوع من الطعام لا يجب أن يتم إلاّ باستشارة الطبيب
التخطيط لبرنامج فطام ممتاز
ابدئي بالطّريقة البسيطة وتقدّمي ببطء
تعلّمنا نحن الرّاشدون أن نتوقّع التنوّع في نظامنا الغذائي وأن نقدّره. لكنّ طفلك في بداية رحلة اكتشاف الطعام، فمن الأفضل أن تبدئي بإدخال مكوّن جديدٍ واحدٍ إلى وجباته كلّ بضعة أيّام.
الخطوة الأولى: ينصحك أخصّائيّو الصحّة ببدء عمليّة الفطام دوماً بإطعام طفلك الرّضيع كميّةً صغيرةً من الأرزّ العادي الخاص بالأطفال ويمكنك مزجه مع بعض حليب الأم أو الحليب المركّب لتحصلي على عصيدةٍ سائلةٍ سهلة الهضم. إنّ الحبوب العاديّة كالأرزّ والشّعير تفيد طفلك وتحتوي على الحديد والفيتامين "بي" B الصحيّة وتزوّد طفلك بالطّاقة الضّروريّة لنموّه. تكفي في البداية ثلاث أو أربع ملاعق مليئةٌ خاصّة بالأطفال. إختاري وقتاً خلال النهار يكون فيه طفلك متيقّظاً وهادئاً ومرحاً. لا تحاولي أن تفطميه وهو يصرخ جائعاً. قدّمي له الطّعام بعد أن يكون قد شرب الحليب ولم يشبع بعد.
الخطوة الثانية: بعدما يكون طفلك قد أصبح يأكل العصيدة بشهيّة, يمكنك أن تقدّمي له الخضار المعتدلة الطعم. إطهيها بالبخار أو اسلقيها ثم اطحنيها وأضيفي إليها بعضاً من ماء الطّهي ثمّ صفّيها لتحصلي على مزيجٍٍ متماسك. يمكنك أن تضيفي إليها من حليب الأم أو الحليب المركّب أو أن تمزجي بعض الأرزّ الخاص بالأطفال لكي يصبح الطعام أكثر لذّة لطفلك. وتذكّري أنّ الطّفل يميل إلى تقبّل الخضار أكثر إذا أخّرتي إدخال الطّعام الحلو كالفاكهة اللّذيذة إلى وجباته. بعد أن يكون طفلك قد أصبح يأكل الخضار بشهيّة, يمكنك أن تضيفي بعض المرح إلى أكله بتقديم الأطعمة الحلوة!
الخطوة الثالثة: تذكّري أن تمهلي طفلك بضعة أيّام ليعتاد إلى المكوّن الجديد, في حال تأخّر في الاستجابة. إذا رفض بعض الأطعمة بسبب مذاقها أو كثافتها فقط، لا تلغيها كليّاً بل حاولي مجدّداً في يوم آخر أو أضيفيها إلى أحد مكوّناته المفضّلة. وهي الفرصة المثاليّة لاستعمال الخضار والفاكهة التي لا تطهيها عادةّ لنفسك. ومع التقدّم ببطء, من المستحسن أن تقدّمي لطفلك أكبر عدد من المذاقات كي يحصل في الوقت المناسب على نظام غذائي صحّي ومتنوّع.
حثّه على الشرب بالكوب
بهدف تسهيل الانتقال من رضاعة حليب الأم أو الرضاعة بالقارورة إلى الشّرب بالكوب, يقترح البروفسور فولكه أن تدعي طفلك يعضّ بلثّته كوباً خالياً أو كوباً خاصّاً بالأطفال وأن يمصّه ويلعب به منذ سنّ الستة أشهر. عندما يعتاد طفلك الرضيع على اللّعب بالكوب, قدّمي له بعض الماء أو العصير المذوّب خلال وقت الوجبة الخفيفة. وقد يسهّل هذا عمليّة الفطام لك ولطفلك.